الجنسية الثانية لليبيين والجزائريين

الحصول على الجنسية الثانية لليبيين والجزائريين ضرورة في الوقت الحاضر بالنظر إلى ما يمر به مواطنو هذه الدول وما تقدمه هذه البرامج.

لا يختلف وضع الليبيين والجزائريين كثيراً عن وضع الأفراد العراقيين والسوريين. إنهم جميعًا يتطلعون إلى دخول البلدان القوية لتأمين حياتهم وحياة أفراد أسرهم.

يعتمد تأمين حياة الشخص بشكل كبير على حصول الشخص على مكان آمن للعيش فيه أولاً. ثم الحصول على مزايا العمل ومزايا التي تعود بالفائدة على بقية أفراد الأسرة.

من وجهة النظر هذه، فإن أفضل حل لكل ما سبق هو الحصول على جنسية ثانية من خلال الاستثمار.

لماذا الجنسية الثانية لليبيين والجزائريين؟

بعد أزمات الربيع العربي التي عصفت بالدول العربية، أثرت على ليبيا والجزائر. ومنذ ذلك الحين لم يتحسن الوضع هناك، بل على العكس ساءت.

منذ تلك الأحداث انقسمت ليبيا إلى أكثر من حكومة، وكل حكومة لا تفكر إلا في نفسها، مما أدى إلى اضطراب في الوضع الأمني.

انزلقت البلاد في حالة من الفوضى والوضع الأمني المتدني. حيث تسيطر الميليشيات على مدن ومناطق خاصة بها، مع تراجع المؤسسات في مواجهة هذه الفوضى.

لا تصدر ليبيا الآن أي تأشيرات سياحية بسبب النزاعات المسلحة المستمرة، وتنصح معظم الدول رعاياها بعدم السفر إلى هناك.

كل هذه العوامل أدت إلى ضعف العلاقات الخارجية الليبية، وبالتالي ضعف الجواز الليبي حيث احتلت ليبيا مرتبة متأخرة جدا. ليس فقط على مستوى الدول العربية أو الأفريقية، ولكن أيضا على المستوى العالمي.

وصل الحد إلى المرتبة 102 على قائمة أقوى جوازات السفر العالمية خلال السنوات العشر الماضية، مع إمكانية دخول 36 دولة فقط.

الدول القليلة التي يسمح جواز السفر الليبي بدخولها إليها بدون تأشيرة ليست دولًا يمكن للفرد الليبي السفر اليها أو العمل أو حتى العيش فيها.

وإمكانيات الدخول إلى الدول التي تفرض تأشيرة دخول على الليبيين تكاد تكون مستحيلة في أغلب الأحوال، ويأتي الرفض في أغلب الحالات.

لهذا السبب، نرى في وسائل الإعلام أو نسمع أن هناك أعدادًا كبيرة من المواطنين الليبيين يحاولون دخول دول أخرى بشكل غير قانوني.

تأثر الجزائريون أيضا بأحداث عام 2011 بشكل ما، وليس نفس التأثير الذي تعيشه مصر وليبيا وتونس ودول أخرى.

بعد ذلك جاءت أزمات أخرى، من بينها أزمة كوفيد، فظل الوضع الاقتصادي والأمني في البلاد غير متوازن.

أسباب كثيرة والحاجة واحدة. صحيح أن الجزائر لديها وضع أمني أفضل من ليبيا في الوقت الحاضر. لكن هذا لا يمنع من القول إن الجزائريين هم الآخرون الذين يبحثون عن طرق لتأمين مستقبلهم بشكل أفضل.

والسبب الذي يدفع الجزائريين إلى التفكير هكذا يعود إلى ضعف جواز السفر الجزائري الذي يحتل المرتبة 92 عالميا مع إمكانية دخول 48 دولة فقط بدون تأشيرة.

كما تشهد الجزائر احتجاجات شعبية منذ سنوات، ما جعلها واحدة من الدول التي لا تتمتع بمعدل مرتفع من الاستقرار السياسي.

وترتيب الجواز الجزائري تحت المراكز الوسطى نفس وضعية الجواز السفر الليبي. والذي يمكّن الفرد الجزائري من دخول دول بوضع ليس أفضل من الجزائر.

الحصول على الجنسية الثانية لليبيين والجزائريين

برامج الجنسية عن طريق الاستثمار هي برامج وضعتها بعض الدول التي لديها جوازات سفر قوية.

البرنامج عبارة عن منح جوازات سفر للمستثمرين الذين يستثمرون في أراضيهم، وستستفيد هذه الدول من هذه الاستثمارات في دعم اقتصاداتها.

سيتم شرح طرق الاستثمار وخصائصها ومتطلباتها في الأسطر التالية حتى يتعرف الشخص بشكل أكثر دقة على جميع التفاصيل.

طرق الحصول على الجنسية الثانية عن طريق الاستثمار قانونية 100٪، وهذه البرامج عمرها عقود، بقوانين ثابتة لا تتغير.

وهي تمكن الشخص من الحصول على جواز سفر ثاني دائم غير قابل للإلغاء، على الرغم من القوانين المتغيرة والحكومات المتعاقبة. لأن هذه البرامج موجودة ضمن دستور ومبادئ الدول.

قد يكون القارئ قد قرأ أو سمع من مكان ما عن بعض البرامج التي تقدم مثل هذا النوع من الخدمات. لكني هنا اليوم لاختيار أفضل البرامج للمستثمر، وليس أي بلد لديه مثل هذا البرنامج للحصول على الجنسية.

حتى تعود فوائد البرنامج للمستثمر وعائلته في أفضل حالة. وبعد النظر في برامج الجنسية أو الإقامة عن طريق الاستثمار.

و ايضا بعد التفكير مليا بما ينقص وما يحتاجه الليبي أو الجزائري ودراسة البرامج المناسبة مع هاتين الجنسيتين وجدنا الحل بأكثر من برنامج.

سنذكر البرامج واحدًا تلو الآخر أدناه. مع ذكر متطلبات وفوائد برامج الجنسية الثانية لليبيين والجزائريين. و يبقى فرد هو من يختار ما يناسبه.

الدول التي تقدم برامج الجنسية الثانية لليبيين والجزائريين

أنتيغوا وبربودا

إنها دولة كاريبية تبعد 3 ساعات عن ميامي، فلوريدا. مع امتلاكه لمنافع تعود بالنفع على الشعب الليبي، خاصة أن أسباب هذا الحديث سيتم شرحها الآن.

بحكم أن الشعب الليبي هو نفسه مثل العديد من الدول العربية التي تتكون فيها الأسرة من عدد كبير من الأفراد، وأن التفكير في رب الأسرة أو المستثمر لا يكفي دون النظر إلى ما يتطلبه او يبحث عنه كل أفراد الأسرة.

لهذا السبب تمتلك أنتيغوا وبربودا برنامجًا للمواطنة عن طريق الاستثمار مناسب جدًا للعائلات الكبيرة ذات الاستثمار المناسب لعائلة بأكملها.

هناك العديد من البرامج الاستثمارية التي لها برامج ممتازة للحصول على الجنسية. لكن معظمها يتطلب استثمارات إضافية في حالة إضافة الأسرة إلى ملف الجنسية.

تم تصميم اكثر البرامج بشكل عام للعائلات المكونة من 3 أو 4 كحد أقصى، نظرًا لمعيار حجم الأسرة الدولي.

ولكن في حال كانت الأسرة تتكون من أكثر من 5 أشخاص، فليس كل البرامج قد تناسبه. ولهذا السبب فإن أنتيغوا وبربودا هي الخيار الأفضل لهذه الحالة.

حيث أن مبلغ الاستثمار هو 260،000 دولار فقط لعائلة مكونة من 4 أفراد. والخيار الآخر هو الاستثمار في جامعة ويست إنديز الشهيرة.

مع الاستثمار الثاني، يمكنك إضافة 6 أفراد من العائلة بمبلغ استثمار ثابت قدره 230 ألف دولار والحصول على مقعد دراسة لأحد أفراد الأسرة كهدية من نفس الجامعة.

باقي مزايا جواز سفر أنتيغوا وبربودا

كما ذكرنا المزايا التي تخص الأسرة ككل، دعونا نعود إلى رب الأسرة أو المستثمر الرئيسي. بالإضافة إلى الميزة التي ذكرناها، تتمتع أنتيغوا بالعديد من المزايا الأخرى.

وأهمها أن المواطن الليبي يمكنه فتح حسابات مصرفية وشركات في أنتيغوا وكذلك الدول التي يمكنه دخولها عند حصوله على جواز السفر الكاريبي.

بذكر الدول التي يمكن للمستثمر دخولها بجواز سفر أنتيغوا وبربودا. سيكون بمقدور الليبي أو الجزائري دخول 150 دولة بدون تأشيرة.

تتقدم هذه الدول بريطانيا وقطر وجميع دول شنغن. مع إمكانية الوصول إلى باقي الدول الكبرى في العالم ، بالنظر إلى أن جواز السفر الكاريبي قوي جدًا.

بمساعدة الحسابات المصرفية، يمكن للمواطن الليبي إدارة أمواله بحرية وبأمن إضافي في ظل الوضع الأمني والاقتصادي المتقلب في ليبيا.

يعود السبب إلى امتلاك أنتيغوا وبربودا لأنظمة ضريبية معفاة من الضرائب. بالإضافة إلى العديد من المزايا الأخرى التي لم نذكرها.

يرجى التنويه ان أنتيغوا تمتلك 255 شاطئًا. وهذا يتطلب منك زيارة كل شاطئ في كل يوم من أيام السنة ، مع أنظمة صحية وتعليمية من الدرجة الأولى.

إذا كنت تريد معرفة المزيد عن هذا البرنامج ومدى ملاءمته لك، فيمكنك ترك رسالة لنا وسنقدم لك، بخبرتنا، استشارة مجانية.

إسبانيا

كما ذكرنا الفوائد التي تعود على المستثمر الليبي في حال التقدم لبرنامج أنتيغوا وبربودا من خلال الاستثمار. هنا سوف نذكر أفضل برنامج مناسب للجزائريين.

تمتلك إسبانيا برنامج التأشيرة الذهبية، وهو برنامج أوروبي تم إنشاؤه لغرض الحصول على الإقامة في أوروبا ثم جواز السفر الأوروبي.

اخترنا إسبانيا لقربها الجغرافي والتاريخي واللغوي من الجزائر ولأن إسبانيا تمتلك عناصر قد تساعد أي مستثمر أو رجل أعمال جزائري.

مع الإقامة الإسبانية، يمكن للفرد الجزائري دخول جميع الدول الأوروبية بدون تأشيرة إذا كان خارج شنغن أو داخله.

عند ذكر عبارة الدخول، قد لا تكون العبارة مرضية جدًا للتجار، لكن يجب أن أقول إنها إقامة، وليس دخولًا. وبصورة أدق إمكانية الإقامة في جميع البلدان الأوروبية الأخرى.

يساعد بالتالي رجال الأعمال الجزائريين على فتح شركات جديدة أو توسيع شركة قائمة في الجزائر.

توفر هذه الميزة مزيدًا من المرونة في توزيع الأصول والممتلكات كخطة بديلة وحالية بمساعدة أنظمة الضرائب الجيدة في إسبانيا.

تشتهر إسبانيا أيضًا بجامعاتها العريقة وأنظمتها الصحية الممتازة. وتساعد هاتان النقطتان الأسرة على تكوين واستقرار حياتهم بطريقة أفضل.

حيث يمكنك إضافة عائلتك معك في الملف، وبعد 6 أشهر من تقديم الملف ستكون قد حصلت على التأشيرة الذهبية.

الميزة العظيمة للتقدم لبرنامج التأشيرة الذهبية لا تكتمل دون ذكر أن نصف الميزة ترجع إلى الحصول على جواز سفر أوروبي دائم من إسبانيا.

بعد 5 سنوات من الإقامة الذهبية، سيحصل الجزائري على إقامة دائمة في إسبانيا وأوروبا. وبعد 5 سنوات أخرى، سيحصل الجزائري على جواز سفر إسباني.

يعتبر جواز السفر الإسباني أقوى جواز أوروبي وثالث أقوى جواز سفر في العالم مع إمكانية دخول 194 دولة بدون تأشيرة.

من خلال استثمار 500000 يورو في العقارات الإسبانية وعدم بيع العقار لمدة 5 سنوات، يمكنك التقدم لهذا البرنامج.

سانت لوسيا

سانت لوسيا هي أيضًا جزيرة كاريبية أخرى تقدم برنامج الجنسية عن طريق الاستثمار.

سانت لوسيا مناسبة لجميع الليبيين والجزائريين على حد سواء بسبب الميزات التي تمتلكها والتي تساعد أولئك الذين يبحثون عن جواز سفر ثان.

لا تتطلب سانت لوسيا الإقامة من أجل الحصول على الجنسية، لا قبل الحصول على الجنسية أو بعدها. ودون الحضور أثناء تقديم الطلب، كما أنها لا تتطلب امتحان لغة أو أي متطلبات إعجازية.

بمعنى أنه بصفتك مواطنًا ليبيًا أو جزائريًا، يمكنك الحصول على جواز سفر سانت لوسيا دون حتى الوصول إلى هذا البلد الكاريبي.

مع العلم أن سانت لوسيا  هي من أجمل جزر الكاريبي التي تتمتع بمناخ استوائي مع العديد من المناظر الطبيعية على أراضيها.

من خلال الاستثمار في أحد الخيارات المتاحة. ويجب اثبات الفرد ان لايوجد حكم عليه و إن أمواله غير مشبوهة وبصحة جيدة كافية للحصول على الجنسية.

خيارات الاستثمار هي استثمار مساهمة غير قابلة للاسترداد بقيمة 240،000 دولار أمريكي. واستثمار 300،000 دولار أمريكي في العقارات مع عدم إمكانية لإعادة بيع العقار لمدة 5 سنوات.

بصفتك شخصًا يفكر في الحصول على جنسية ثانية. يمكنك العيش في هذا العقار ثم إعادة بيعه بعد 5 سنوات والحصول على عائد مالي كبير منه.

تقبل حكومة سانت لوسيا الجنسية المزدوجة ولا تشارك جنسيتك مع حكومة بلدك الآخر. جميع المعلومات الموجودة في ملفك سرية ولا يمكن مشاركتها.

بالإضافة إلى إمكانية تغيير الاسم وفتح شركة أو توسيعها وفتح حسابات بنكية والسفر إلى أوروبا وبريطانيا بدون تأشيرة.

لأن سانت لوسيا تحتل المرتبة 34 في قائمة جوازات السفر العالمية مع إمكانية دخول 140 دولة بدون تأشيرة.

يقبل هذا البرنامج إضافة الزوجة والأبناء والآباء والأجداد والإخوة، مع توريث الجواز السفر للأجيال القادمة.

مع كل هذه المزايا، ستتمكن من الحصول على الجنسية الكاريبية في غضون 5 أشهر لضمان حياة أفضل والحصول على الاستثمار وجنسية ثانية.