Updates:Al Ameri Tower, Office 2001, Floor 20, Al Barsha Heights, Dubai, UAE Read More
Updates:Al Ameri Tower, Office 2001, Floor 20, Al Barsha Heights, Dubai, UAE Read More
ظهرت برامج الجنسية الثانية بقوة بين مستثمري الشرق الأوسط مؤخرًا بسبب الظروف السياسية والأمنية غير المستقرة والاضطرابات في الأنظمة المالية والمصرفية.
مع الوضع الغير المستقر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وضعف جوازات السفر في هذه البلدان، يحاول العديد من مواطني هذه البلدان حماية أصولهم ومستقبل أسرهم واستغلال الفرصة لزيادة حرية التنقل ومزاولة الأعمال التجارية من خلال برامج الجنسية الثانية والإقامة عن طريق الاستثمار حول العالم.
ومن المهم الإشارة إلى أن الدول التي تقدم الجنسية الثانية قد اتخذت قرارًا بمضاعفة تكاليف الاستثمار من أجل الحصول على الجنسية منها، وأن القرار سيتم تنفيذه بداية من شهر يوليو. ولذلك يفضل التقديم على هذه البرامج في أسرع وقت لتجنب الدفع المضاعف.
الجنسية الثانية أو الجنسية عن طريق الاستثمار أو جواز السفر الثاني هي أسماء برامج الحصول على الجنسية بعد الاستثمار في الدول التي تقدم هذه البرامج. وقد نما هذا البرنامج بوتيرة سريعة بين المستثمرين في الشرق الأوسط. استثمار 200 ألف دولار يكفي لتأهيل عائلة مكونة من 4 أشخاص للحصول على الجنسية.
وسط مشاعر الخوف وعدم الاستقرار في وطنهم، تتجه العائلات الثرية في الشرق الأوسط إلى امتلاك جنسية ثانية أو حتى ثالثة أو رابعة للإحاطة من المخاطر المالية والأمنية لبلدانهم ومن أجل الانضمام إلى تلك الدول كمواطنين وليس كلاجئين.
لم تتضاعف الرغبة في الحصول على جنسية ثانية فقط بسبب الحروب السياسية الدائرة الآن، بل قبل ذلك أحداث الربيع العربي والعديد من الاضطرابات المالية والسياسية التي تحيط بالعديد من دول العالم، وآخرها زيادة الخطاب المناهض للهجرة، مما أدى إلى انتشار القلق بين مواطني الشرق الأوسط وسط العقوبات وقيود السفر المفروضة عليهم بسبب بلدانهم الأصلية.
وبصرف النظر عن الأمن والحماية، فقد أثر الحصار المفروض على دول الشرق الأوسط على تحويلاتهم المالية من وإلى بلدانهم الأصلية. حيث أدت هذه القوانين المالية الصارمة إلى تقليل فرص جمع الثروة من خلال عملهم ومواهبهم.
في السابق، كانت العائلات الثرية هي الفئة الأكثر نشاطا في الحصول على الجنسية، لكن مع تفاقم الأزمات الاقتصادية والتداعيات الأمنية، بدأ أصحاب الدخل المتوسط وعموم السكان بالرغبة لمغادرة هذه البلدان.
كانت تركيا وجهة مثالية لمواطني الشرق الأوسط في السنوات الأخيرة للعيش وتأسيس أعمالهم، ولكن بعد تشديد وتغيير إدارات الدولة وقوانينها، بدأ مواطنو الشرق الأوسط في البحث عن حلول أخرى.
أيضًا, يعود سبب عدم اختيار المستثمرين لدول شرق أوسطية أخرى لأغراض تجارية إلى المخاوف من احتجاز الرهائن أو الإرهاب العشوائي الذي تعاني منه بعض دول المنطقة.
أفضل برامج الجنسية الثانية لمواطني الشرق الأوسط
~ GCC
برزت دول الكاريبي بقوة بين دول الشرق الأوسط من أجل الحصول على جوازات سفرها القوية بعد الاستثمار في إحدى دول الكاريبي وامتلاك الجنسية منها، والذي يقدم الكثير لمستثمري الشرق الأوسط.
بدلا من ذلك، تقدم الدول الأوروبية برامج الإقامة الذهبية الشهيرة لرجال الأعمال وأغنياء الشرق الأوسط الذين لا تقبل دولهم الجنسية المزدوجة، حيث تتميز أوروبا بقربها من منطقة الشرق الأوسط وتوفر تسهيلات للمستثمرين المتقدمين للحصول على الإقامة.
✓ ضمان ملاذ آمن بعيداً عن التوترات السياسية
✓ تحقيق عوائد على الاستثمار
✓ الحصول على الإقامة الدائمة في أوروبا
✓ الحصول على جواز سفر ثاني مستقبلا من الدول التي لديها جواز سفر قوي
✓ اختيار نمط حياة أفضل في البلدان ذات تكلفة المعيشة المنخفضة
✓ التمتع بخدمات رعاية صحية متميزة وتعليم عالي الجودة.
✓ لقد أثبتت الدول الأوربية أنها ليست فقط مركزًا تنافسيًا للابتكار والاستثمارات الاقتصادية في مجالات التصنيع والسياحة والتجارة، ولكن أيضًا في قطاع التكنولوجيا والبحث والتطوير.
✓ يحصل المستثمر وأفراد عائلته على جنسية ثانية يضمنها القانون من إحدى دول الكومنولث.
✓ ليست هناك حاجة لإلغاء جنسيتك الأولى لأن الدول التي تقدم الجنسية الثانية هي دول تقبل الجنسية المزدوجة.
✓ مجال توسيع الأعمال وفرصة الاستفادة من الأنظمة المصرفية المميزة في هذه الدول من أجل الحفاظ على الثروات وإدارتها.
✓ ليست هناك حاجة للإقامة قبل وبعد استكمال إجراءات الجنسية، ولكن قد يتم إجراء مقابلة شخصية لمرة واحدة.
✓ أبسط طريقة للحصول على الجنسية الثانية لأن الدول التي تقدم هذه البرامج لا تشترط أن يكون لديك شهادة أكاديمية أو خبرة عمل أو حتى معرفة لغة البلد الذي ستحصل منه على الجنسية الثانية.
✓ الجنسية الثانية تمنحك فرصة الدخول إلى أكثر من 150 دولة بدون تأشيرة منها الصين وبريطانيا وكندا وجميع دول الشنغن، مع سهولة الحصول على تأشيرات السياحة والعمل لأستراليا وأمريكا.
✓ لا تفرض دول الجنسية الثانية أي ضريبة على الدخل الناتج عن أي تجارة في جميع أنحاء العالم.
✓ الاستثمار العقاري من أجل الحصول على جنسية ثانية يؤدي إلى عوائد تصل إلى 10% سنوياً.
✓ تعتبر الجنسية الثانية خطة بديلة يجب أن يأخذها بعين الاعتبار جميع المستثمرين حول العالم، وليس فقط أولئك الذين لديهم مشاكل دولية. تساعدك هذه الخطة خلال حالات الطوارئ المتمثلة في عدم الاستقرار السياسي والأنظمة الضريبية المضطربة وتنويع أصول الفرد.
✓ بسبب الطقس الحار للغاية في الصيف، يتطلع العديد من مواطني الشرق الأوسط إلى العيش في بلد جميل يتمتع بطقس جميل. فدول الكاريبي على سبيل المثال تعتبر جنة طبيعية تروي عطش الأفراد الذين يسعون للعيش في بيئة جميلة بسلام وهدوء.
▣ إن القدرة على إثبات مصادر وحركة الأموال أمر صعب في دول الشرق الأوسط التي مرت بأحداث دمرت فيها أنظمتها المالية أو أذا كانت لديها نظام مصرفي ضعيف، لأن الدول التي تقدم برامج الجنسية الثانية تشترط على المستثمرين إثبات مصادر الأموال المستخدمة في الاستثمار بهدف الحد من حالات غسيل الأموال وشبهات فساد المالي.
▣ هل تحتاج إلى اختيار جنسية ثانية أو برنامج إقامة أوروبي؟ من أي بلد ترغب في اختيار أحد البرنامجين لك ولأفراد أسرتك؟ يجدر التمهل والتفكير واختيار البرنامج المناسب.
▣ إن العثور على استثمار متوافق مع الشريعة الإسلامية هو نقطة ضرورية عند اختيار نوع الاستثمار للحصول على جنسية ثانية مع عوائد وفيرة بطريقة ذكية. تقدم بعض الدول أساليب متوافقة مع الشريعة الإسلامية، منها الاستثمار في الأسهم دون فائدة أو ملكية حصة في مشروع معين، إلى جانب الاستثمار في الصكوك الورقية.
الشيء الجيد هو أنه يمكنك الحصول على مساعدة متخصص في مجال الجنسية والإقامة عن طريق الاستثمار، حيث يساعدك المتخصص في حل التحديات الثلاثة المذكورة وسيتم التقديم من جانبه إذا كان مكتب معتمد للحصول على الجنسية عن طريق الاستثمار.
اشترك معنا واحصل على
أحدث الأخبار والمقالات في صندوق الوارد.
تعليقات