Updates:Concord Tower, Office 2212، Al Sufouh, Dubai Media City, Dubai, UAE Read More
Updates:Concord Tower, Office 2212، Al Sufouh, Dubai Media City, Dubai, UAE Read More
تُعد الاتفاقيات بين المملكة وغرينادا دافعًا أساسيًا للمستثمرين الحاصلين على الجنسية الثانية من غرينادا، إذ ستفتح لهم آفاقًا استثمارية جديدة وتسهل تنقلهم.
حيث، فعّلت غرينادا اتفاقية جوية تاريخية مع المملكة العربية السعودية في 14 أبريل 2025، في إطار جهودها لدعم اقتصادها وتعزيز برنامج الجنسية الثانية الخاصة بها.
وفي العام الماضي، أعلنت وزارة الخارجية السعودية أنه سيُسمح لمواطني غرينادا وحاملي الجنسية الثانية هناك بدخول المملكة بتأشيرة إلكترونية صالحة لمدة تصل إلى عام واحد لكل تجديد.
الوصول إلى المملكة العربية السعودية مع الجنسية الثانية
~ GCC
يمكن لحاملي الجنسية الثانية من غرينادا دخول المملكة العربية السعودية وزيارتها لأغراض متعددة من خلال تأشيرة إلكترونية سهلة الحصول، والتي يمكن الحصول عليها عبر الإنترنت أو من أي منفذ دخول إلى المملكة.
ستكون كل تأشيرة صالحة لمدة عام واحد، ويمكن استخدامها لدخول متعدد، شريطة ألا تتجاوز مدتها الإجمالية ثلاثة أشهر، سواءً لرحلة واحدة أو رحلات متعددة. ويجب اجراء التمديدات بعد انتهاء صلاحية التأشيرة. الصالحة، وللحصول على تأشيرة جديدة، يجب على الشخص مغادرة البلاد والعودة إليها.
تُصدر التأشيرة فورًا، إما عبر المنصة الرقمية للسفارة السعودية أو عند الوصول إلى أي منفذ دخول إلى المملكة. ويمكن لحاملي الجنسية الثانية استخدام التأشيرة للسياحة، أو لإجراء مناقشات تجارية، أو لزيارة الأقارب والأصدقاء، أو لأداء مناسك العمرة، شريطة ألا يكون ذلك خلال موسم الحج.
تجدر الإشارة إلى أن العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية وغرينادا بدأت في العام نفسه (2023) وعلى مستوى السفراء غير المقيمين. ومنذ ذلك الحين، عقد البلدين العديد من الاجتماعات ووقعا معاهدات استفاد منها حاملو جواز سفر غرينادا.
زار رئيس مجلس إدارة الصندوق السعودي للتنمية، السيد سلطان بن عبد الرحمن، غرينادا برفقة عدد من المسؤولين، والتقى برئيس وزراء غرينادا، السيد ديكون ميتشل. وناقش الجانبان سبل التعاون في المجالات المشتركة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
جاءت هذه الزيارة، التي جرت في أغسطس 2023، في إطار اهتمام المملكة ببناء شراكة طويلة الأمد مع غرينادا، مع التركيز على القطاعات الاجتماعية والاقتصادية، بما في ذلك المشاريع المتعلقة بتغير المناخ والتخفيف من آثاره. وهذا من شأنه أن يوفر دفعة قوية وفرصًا جديدة لحاملي جنسية غرينادا عن طريق الاستثمار.
في العام الماضي، عُقد لقاء دبلوماسي بين البلدين، حيث التقى صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان، وزير خارجية المملكة العربية السعودية، برئيس غرينادا، السيد ديكون ميتشل، بحضور وزير التجارة ووزير خارجية غرينادا، وسفيرة المملكة لدى الولايات المتحدة، السيدة ريما بنت بندر.
عُقد اللقاء على هامش الاجتماع رفيع المستوى للدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في مدينة نيويورك. وناقش الاجتماع العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك، والتي يمكن أن تعود بالنفع على المستثمرين في برنامج الجنسية عن طريق الاستثمار في غرينادا.
في إضافة قيّمة لبرنامج الجنسية الثانية وحامليها، وقّعت جمهورية غرينادا اتفاقية طيران دولية مع حكومة المملكة في ١٤ أبريل من هذا العام، خلال مؤتمر الطيران المدني الدولي الذي عُقد في العاصمة القطرية الدوحة.
وقّع الاتفاقية رئيس وزراء غرينادا، السيد ديكون ميتشل، ورئيس الهيئة العامة للطيران المدني في المملكة العربية السعودية، السيد عبد العزيز الدعيلج. كما حضرها شخصيات بارزة، من بينهم نائب رئيس النقل الجوي والتعاون الدولي، ومدير إدارة الاتفاقيات الثنائية السعودية. وتضمنت الاتفاقية اتفاقيات طيران بين البلدين، أبرزها تشغيل رحلات منتظمة للركاب والبضائع، ومشاركة الرمز، وتنظيم حقوق المرور، والجوانب التشغيلية والأمنية للمجال الجوي.
وعلق رئيس وزراء غرينادا، السيد ميشيل، على هذه الاتفاقية قائلاً: “تعكس هذه الاتفاقية التزام غرينادا بتنويع شراكاتها العالمية وفتح آفاق جديدة للنمو الاقتصادي والتبادل الثقافي وتشجيع السياحة”.
وتُعتبر هذه الاتفاقية خطوة قيّمة لحاملي الجنسية الثانية، إذ ستوفر فرصًا جديدة للمستثمرين وتفتح أسواقًا جديدة، لا سيما في مجالات النقل والتنمية المستدامة. علاوة على ذلك، ستدعم هذه الشراكة غرينادا من خلال تعزيز مكانتها كوجهة سياحية جاذبة للسياح من المملكة بشكل خاص والخليج بشكل عام.
تُعتبر الجنسية الثانية كعبارة بديلة لبرامج الجنسية من خلال الاستثمار، والتي تُتيح للأفراد الحصول على جنسية و جواز سفر ثاني بعد الاستثمار في إحدى الدول التي تُقدم هذه البرامج، مثل غرينادا.
من جانبها، تُقدم غرينادا برنامجًا جذابًا يتيح دخولًا بدون تأشيرة لأكثر من 150 دولة، بما في ذلك الصين وكندا والمملكة المتحدة وجميع الدول الأوروبية. وهو أيضًا برنامج الجنسية الوحيد الذي يُتيح الوصول إلى الولايات المتحدة وفرصة تأسيس أعمال تجارية فيها من خلال معاهدة خاصة بين غرينادا والولايات المتحدة.
بالإضافة إلى حرية الدخول، يُقدم برنامج الجنسية الثانية في غرينادا العديد من المزايا الأخرى، بما في ذلك نظام ضريبي مُيسّر وإمكانية إضافة عائلة في ملف التقديم ضمن احدى الجزر الكاريبي الاكثر خلابة، وبمبالغ استثمارية معقولة.
لمعرفة المزيد عن المزايا والمتطلبات الأخرى لبرنامج الجنسية الثانية في غرينادا، تواصل مع Global Citizen Consultants، الوكيل الرسمي لهذا البرنامج وخبير السوق الذي يتمتع بخبرة تزيد عن 10 سنوات في مجال الجنسية والاستثمار.
اشترك معنا واحصل على
أحدث الأخبار والمقالات في صندوق الوارد.
تعليقات