الاستثمار للحصول على جنسية ثانية للهنود والباكستانيين (2025)

بعد البحث وإيجاد أنسب برنامج جنسية ثانية للهنود والباكستانيين، على مواطني هذه الدول الاستثمار أما في السندات، أو شراء العقارات، أو تقديم مساهمات مالية للدول التي تُقدم مثل هذه البرامج.

كما سيتمكن مواطنو هذه الدول من إضافة أفراد عائلاتهم إلى طلبهم، بما في ذلك الزوج/الزوجة، والأبناء، والآباء، والأجداد، والأشقاء. ناهيك عن أن برامج الجنسية الكاريبية، على سبيل المثال، تتطلب فترة انتظار أقصاها تسعة أشهر للحصول على إحدى جنسياتها.

ولا يقتصر هذا على أصحاب الأعمال والأفراد ذوي المهارات، حيث تسعى الطبقات الثرية والمتعلمة في الهند وباكستان إلى الاستثمار في الجنسية من خلال الاستثمار لخلق بيئة مناسبة لتنمية الموارد المالية والثروات والحفاظ عليها.

تُعدّ الدول التي تُقدم الجنسية الكاريبية مثالية من حيث الثقافة واللغة لمن يسعى للحصول على جنسية ثانية للهنود والباكستانيين، حيث أن هذه الدول جزء من الكومنولث البريطاني، ولغتها الأولى هي الإنجليزية.

الحصول على جنسية ثانية للهنود والباكستانيين

1. برامج الجنسية الثانية والهنود

في عام ٢٠٢٢، أثار تصريح لوزير الخارجية الهندي جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام وفي البرلمان الهندي، بعد الكشف عن أن أكثر من ربع مليون مواطن هندي حصلوا على جنسية ثانية في عام ٢٠٢٢ وحده. وبالنظر إلى السنوات الاثنتي عشرة التي قبلها، نلاحظ انخفاضاً في عدد الطلبات بمعدل ١٣٨ ألف طلب. وهذا يشير إلى تزايد الطلب على هذه البرامج.

تُعد الهند أيضاً من الدول التي تضم أكبر عدد من المهاجرين في الخارج، حيث يبلغ إجمالي عددهم حوالي ٢٠ مليون هندي. كما تضم ​​الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة أكبر الجاليات الهندية. ومع ذلك، ونظراً للقيود المتزايدة المفروضة عليهم في هذه الدول، بدأوا في البحث عن خيارات أخرى توفر لهم مزايا عديدة ومتطلبات أقل.

في الماضي، سعى الهنود إلى الحصول على الإقامة في الخارج دون التقدم بطلب للحصول على الجنسية من أجل تنظيم شؤونهم الاقتصادية وتحسين نوعية حياتهم وإنشاء أنظمة تعليمية تناسب تطلعاتهم.

ومع ذلك، فقد زاد الاهتمام ببرامج الجنسية عن طريق الاستثمار اليوم، لأنها توفر حرية أكبر في التنقل. توفر بعض البرامج إمكانية الوصول بدون تأشيرة إلى دول مثل المملكة المتحدة والصين وكندا ودول شنغن. هذه الميزة مطلوبة بشدة من قبل رجال الأعمال والعائلات الهندية.

لكن، من أجل السعي وراء الجنسية الثانية، يجب على المواطن الهندي التخلي عن جنسيته الهندية، حيث أن بلده لا يقبل الجنسية المزدوجة. لذلك، تدرس الهند بجدية السماح للمواطنين الهنود بالاحتفاظ بالجنسية الهندية أثناء حمل جنسية ثانية.

يوفر جواز السفر الهندي إمكانية الوصول بدون تأشيرة إلى ما يقرب من 60 دولة، وهو ما يختلف بشكل كبير عن برامج الجنسية عن طريق الاستثمار، التي توفر إمكانية الوصول بدون تأشيرة إلى ما يقرب من 150 دولة.

2. برامج الجنسية الثانية والباكستانيين

تزداد شعبية برامج جوازات السفر الثانية بين المواطنين الباكستانيين، لا سيما في ظل التصاعدات الإقليمية والمحلية الأخيرة. ويحق للباكستانيين الحصول على إحدى هذه الجنسيات بعد الاستثمار في اقتصادات الدول التي تُقدم هذه البرامج.

من جانبهم، يسعى المواطنون الباكستانيون للحصول على جنسية اضافية لإيجاد فرص عمل مناسبة، وتعليم أبنائهم في جامعات بالخارج، والتقاعد في بلد يتمتع بمناخ ملائم ونظام ضريبي مجزٍ، بالإضافة إلى حرية السفر إلى دول متعددة.

إلى جانب العائلات الباكستانيين وذوي المؤهلات العالية، تُتيح هذه البرامج للباكستانيين الأثرياء ورجال الأعمال فرصة الاستثمار في قطاعات مُختلفة، مثل العقارات أو السندات. وهذا يُتيح لهم تحقيق عوائد مجزية على المدى الطويل وحماية أصولهم في بيئة عالمية مستقرة أكثر، وليس فقط الحصول على جواز سفر ثاني.

امتلاك جنسية ثانية للهنود والباكستانيين: مزايا بارزة

▣ تتعدد مزايا برامج الجنسية عن طريق الاستثمار للجنسيات الاخرى حول العالم. ولكن عندما يتعلق الأمر بفوائد امتلاك جنسية ثانية للهنود والباكستانيين، يمكننا البدء بالقول إن هذه البرامج تتيح لهم الوصول إلى المملكة المتحدة والولايات المتحدة.

▣ من المعروف أن الهند وباكستان ليستا من الدول التي أبرمت اتفاقية معاهدة استثمار وعمل مع الولايات المتحدة. لذلك، يسعى مواطنو هاتين الدولتين إلى الاستفادة من برامج أبرمت مثل هذه الاتفاقيات مع الولايات المتحدة، مثل برنامج جنسية غرينادا عن طريق الاستثمار، بالإضافة إلى الاستفادة من إمكانية الدخول بدون تأشيرة إلى الصين ودول شنغن والمملكة المتحدة وكندا.

▣ جنباٌ إلى حرية التنقل، يمكن القول إن الحصول على جنسية ثانية للهنود والباكستانيين يزيد من فرصهم في الحصول على شهادات أكاديمية مرموقة في الخارج، إذ تؤدي هذه الشهادات إلى فرص عمل أفضل ووظائف محترمة في المستقبل.

▣ يُعتبر مواطنو هذين البلدين من أذكى الجنسيات في العالم، حيث يمتلكون عددًا كبيرًا من العمال، وخاصة في مجال التكنولوجيا. لذلك، تواجه هذه الطبقة الإهمال في بلدانهم الأصلية وتكافح لإيجاد فرص عمل تتناسب مع مهاراتهم. مع برامج الجنسية، سيتمكنون من إيجاد وظائف تناسب مهاراتهم.

▣ كما تمت ذكره، تُعتبر هذه البرامج خيارًا بديلًا وحمايةً لثروات الأثرياء. تُقدم هذه الدول، وخاصةً دول منطقة البحر الكاريبي، برامج تُعفي المستثمرين من شروط الإقامة قبل وبعد الحصول على الجنسية، وتُعفي ثرواتهم من الضرائب، إذ لا تفرض أي ضرائب على الثروة أو التجارة الخارجية أو أرباح رأس المال.

إذا كنتَ مترددًا بشأن البرنامج المُناسب، يُمكنك التواصل معنا. نُقدم استشارة مجانية ونُساعدك في اختيار البرنامج الذي يُناسب أهدافك وميزانيتك وجدولك الزمني. في Global Citizen Consultants، نحن مكتب مُعتمد رسميًا للحصول على الجنسية عن طريق الاستثمار من منطقة البحر الكاريبي وبرامج أخرى حول العالم.