Updates:Al Ameri Tower, Office 2001, Floor 20, Al Barsha Heights, Dubai, UAE Read More
Updates:Al Ameri Tower, Office 2001, Floor 20, Al Barsha Heights, Dubai, UAE Read More
توفر الجنسية من خلال الاستثمار للأثرياء مزايا مثل: الاستقرار، والأمن، والكفاءة الضريبية، وسهولة السفر، وتحسين نوعية الحياة، وخلق فرص استثمارية أوسع.
في ظل الظروف التي يمر بها العالم، بدءاً من الحرب الأوكرانية الروسية وصولاً إلى ارتفاع التضخم وأسعار الفائدة، يبحث اليوم المديرون التنفيذيون والأفراد من ذوي الثروات العالية عن الجنسية من خلال الاستثمار.
كان يُنظر إلى برامج المواطنة في السابق على أنها تضر بسمعة المستثمر، ولكن بعد الطبقات الأخيرة من فحوصات الخلفية، بدأت هذه البرامج في تعزيز مصداقية ثروات والخلفية الشخصية لهؤلاء المستثمرين.
لم يقتصر الحصول على الجنسية عن طريق الاستثمار على الأغنياء في الدول ذات جوازات السفر الضعيفة، بل شمل جميع دول العالم. أثرياء الصين وروسيا والشرق الأوسط يبحثون عن جواز سفر كاريبي، وأغنياء أمريكا يبحثون عن جواز سفر مالطي، والبريطانيون يبحثون عن جواز سفر أيرلندي، ودول الخليج تبحث عن برامج التأشيرة الذهبية .
رغم أن هناك الكثير من أصحاب جوازات السفر الضعيفة يسعون جاهدين للحصول على جوازات سفر أمريكية وصينية وروسية القوية مثلا، إلا أن الأثرياء في مثل هذه الدول لهم رأي مختلف ويحاولون جاهدين الحصول على جوازات سفر من خلال الاستثمار من دول الكاريبي والأوروبية.
بحسب معظم التقارير فإن أمريكا تحتل المرتبة الأولى من حيث جاذبيتها لثروات وأثرياء العالم، لكن في الآونة الأخيرة زادت رغبة الأثرياء الأمريكيين في الحصول على أحد البرامج الجنسية من خلال الاستثمار من إحدى الدول الكاريبية أو الأوروبية. ولك أن تتخيل عزيزي القارئ ما فائدة هذه الجنسيات لأصحاب الجنسيات الضعيفة والمتوسطة, اذا كان تأثيرها على الأشخاص من الجنسيات القوية إلى هذا الحد.
سألنا بعض الأثرياء ورجال الأعمال عن وجهة نظرهم بشأن الجنسية الثانية. وأكدوا لنا أن بلادهم لا تزال تتمتع بجواز سفر قوي وما زالوا متمسكين بالبقاء في بلدانهم، لكنهم بحاجة إلى الجنسية من خلال الاستثمار للتحوط من التقلبات المستقبلية. وتساءلوا لماذا لا أستثمر في الجنسية والإقامة الثانية عندما يكون لدي القدرة على التنويع الجنسيات والإقامات في بلدان أخرى.
بالنسبة للأثرياء تعتبر الجنسية من خلال الاستثمار بوصلة الأمان وخطة بديلة، حيث أن استثمار 200 ألف دولار قد يعتبر كبيرا بالنسبة لمعظمنا، ولكن بالنسبة للأثرياء يعتبر طريقا لتنويع محفظتهم الاستثمارية. فبدلاً من شراء شقة في بلد معين، يمكنهم الاستثمار في العقارات ومن ثم الاستفادة من الإقامة أو الجنسية في نفس الوقت.
بعض فوائد الجنسية من خلال الاستثمار للنخبة الثرية
~ GCC
◈ توفر الجنسية من خلال الاستثمار الفرصة لتحقيق وفورات مالية هائلة، نظرا لأن بعض الدول التي تقدم برامج الجنسية من خلال الاستثمار، وخاصة دول الكاريبي، توفر ضرائب منخفضة المستوى وسرية مصرفية للأثرياء.
◈ كما تساعد هذه الدول الأشخاص الذين يعيشون في بيئات تعاني من تقلبات أسعار العملات. توفر برامج الجنسية من خلال الاستثمار لهم مستوى عال من الأمان والاستقرار في البلدان المستقرة اقتصاديا وماليا.
◈ الجنسية من خلال الاستثمار هي ضمانة لمستقبل أبناء المستثمر، حيث توفر لهم حرية السفر والدراسة والحصول على رعاية صحية عالية المستوى في الخارج.
◈ سهولة التنقل بين دولة 150 بدون تأشيرة ومزاولة الأعمال واستغلال فرص الاستثمار في هذه الدول بكل حرية وسهولة.
◈ الشعور بالراحة والأمان في بلد مستقر سياسياً وأمنياً واقتصادياً. يمكنك التقاعد في إحدى جزر الكاريبي الجميلة أو استخدام إحدى الدول التي تقدم هذه البرامج كخطة بديلة.
الحصول على الجنسية عن طريق الاستثمار من أوروبا أو إحدى دول أمريكا الشمالية هو حلم الكثير من الأثرياء، لكن فترات الانتظار الطويلة والإجراءات المعقدة تجعل الحل بعيد المنال. ومع ذلك، تقدم دول الكاريبي الجنسية من خلال الاستثمار خلال 9 أشهر باستثمارات اقتصادية ودون الحاجة إلى الإقامة.
تعد الحركة بدون تأشيرة بين البلدان، وأمن الأسرة، وفرص توسيع الشركات، وإمكانية فتح الأعمال التجارية، والاستفادة من اتفاقيات الازدواج الضريبي، والحفاظ على الثروة، من بين المزايا القليلة التي توفرها الجنسية من خلال الاستثمار في دول الكاريبي.
تعتبر برامج الجنسية من خلال الاستثمار حلاً مزدوجاً للأغنياء في الدول التي تعاني اقتصادياً والأغنياء الذين يبحثون عن طموحات اقتصادية واجتماعية. بالإضافة إلى كونها مهربًا للعائلات الثرية الهاربة من الحرب والاضطرابات السياسية والعنف المدني والانتكاسات الاقتصادية والكوارث الطبيعية.
هناك خدعة أخرى يستخدمها الأثرياء من أجل الحفاظ على أمنهم الشخصي. حيث يستخدمون هذه الجنسيات كقناع لحماية أنفسهم من مخاطر الإرهاب الدولي واحتجاز الرهائن وفوضى الدول المنهارة التي يزورونها لأغراض تجارية.
المنطق يقول أنه من الأفضل الاستثمار في مشروع معين بدلاً من الاستثمار في الحصول على الجنسية من خلال الاستثمار، لكن الواقع في الشرق الأوسط مختلف. إن حدوث أي أزمة على البنوك مستقبلاً قد يؤدي إلى خسارة الأشخاص لودائعهم، كما حدث هذه الحالة في بعض الدول، حيث يعتقد البعض أن الحركة التجارية بين الدول قد تمكنهم من استرداد المبالغ المستخدمة للحصول على الجنسية الثانية.
ومع حملات اللاجئين ورحلات القوارب لمواطني الشرق الأوسط، تتضاءل فرص الحصول على برامج الإقامة والجنسية من خلال الاستثمار لأنفسهم. صحيح أنه في معظم الدول التي تعاني من الصراعات يكون أثريائها في مأمن من الأوضاع المزرية، لكن جواز سفرهم الضعيف يعيق حياتهم، ويطمحون للحصول على حل بديل لذلك من خلال هذه البرامج.
وبالإضافة إلى إمكانية دخول الصين وكندا وبريطانيا وجميع دول الشنغن بدون تأشيرة، تتمتع دول الكاريبي بعلاقات جيدة مع دول الشرق الأوسط ومجلس التعاون الخليجي، مما يجعلها خياراً جذاباً للمستثمرين في هذه منطقة.
كما يقول المثل، لا تضعوا بيضكم كله في سلة واحدة، ونحن ننصحكم كرجال أعمال وأثرياء بتنويع جنسياتكم واستثماراتكم. اتصلو بنا حتى نشارككم بمعلومات حول برامج الجنسية من خلال الاستثمار والتي لا يمكنكم العثور على هكذا معلومات في الإنترنت لأننا نمتلك سنوات من الخبرة في التعامل مع برامج الجنسية حول العالم ولأننا مكتب معتمد للحصول على الجنسية الكاريبية.
اشترك معنا واحصل على
أحدث الأخبار والمقالات في صندوق الوارد.
تعليقات