اختيار شركة GCC شريكًا في مؤتمر الهجرة عن طريق الاستثمار

عُقد مهرجان الاستثمار والهجرة عن طريق الاستثمار بين قطاعات الشركات والشركات، و بين الشركات والمستهلكين. وتضمن الحدث مناقشات تفاعلية وكلمات رئيسية ألقاها مسؤولون تنفيذيون دوليون، بالإضافة إلى حلقات نقاش مع خبراء عالميين رائدين في مجالات الهجرة عن طريق الاستثمار، ومستشارين ومخططين ماليين، ومخططي ثروات وضرائب، وغيرهم من المتخصصين ذوي الصلة.

انعقد المؤتمر في الفترة من 31 مارس إلى 3 أبريل، في فندق هيلتون مارتينيك وجراند بولروم في مدينة نيويورك، ومطعم جراند بولروم وبيفرلي هيلز في لوس أنجلوس.

وتضمن الحدث سلسلة من استراحات الكوكتيل المميزة وعشاءً خاصًا لتعزيز التفاعل بين أصحاب المصلحة. ركز المؤتمر بشكل رئيسي على المواضيع التالية:

✓ الهجرة عن طريق الاستثمار 

✓ الهجرة عن طريق الاستثمار كأداة للتخطيط الضريبي

✓ التنظيم والامتثال الضريبي

✓ الهجرة عن طريق الاستثمار كأداة للحفاظ على الثروات وتشغيلها

✓ إدارة الأصول والثروات الذكي

✓ تقييم اتجاهات الاستثمار العقاري

✓ الإقامة مقابل الجنسية عبر الاستثمار

✓ التعامل مع الميراث وعامل الثقة في العائلات

سبب عقد ندوة حول الاستثمار وبرامج الهجرة عن طريق الاستثمار

خلقت التحديات المتزايدة، المحلية والخارجية، ظروفًا غير مواتية لرواد الأعمال، والأفراد ذوي الملاءة المالية العالية، والباحثين عن فرص اقتصادية وعائلية، مما أثر على أنماط حياة المستثمرين وعائلاتهم.

من ناحية أخرى، أدت الأحداث السياسية، وقضايا نزع السلاح، والانتخابات المشكوك فيها، والأنظمة الضريبية الوطنية والعالمية، والضغوط الاقتصادية، إلى زيادة البحث عن برامج الهجرة عن طريق الاستثمار.

وُضعت فكرة عقد قمة استثمارية في الولايات المتحدة لتقريب الأفراد ذوي الملاءة المالية العالية من مستشارين يتماشون مع تطلعاتهم. وكان الهدف هو التركيز على جوانب مثل برامج الهجرة عن طريق الاستثمار، والإدارة الضريبية الذكية، ومزايا العقارات الدولية، وخدمات التخطيط المالي، والباحثين عن التنقل والأمن الاقتصادي والشخصي.

ويرجع سبب اختيار الولايات المتحدة كمكان لهذا الحدث إلى عدة عوامل، منها الطلب المتزايد على خيارات الهجرة عن طريق الاستثمار من المواطنين الأمريكيين. ويرجع ذلك في المقام الأول إلى النظام الضريبي الأمريكي، الذي يعمل على أساس الجنسية، وليس الموقع. حيث تفرض الولايات المتحدة ضرائب على مواطنيها بغض النظر عما إذا كانت أعمالهم وأصولهم تقع داخل البلاد أو خارجها.

علاوة على ذلك، أدت أحكام المحكمة العليا الأمريكية في القضايا الاجتماعية والسياسية إلى زيادة اهتمام المواطنين الأمريكيين بالبحث عن أنظمة هجرة بديلة، مما جعلها من أكثر الدول اهتمامًا بهذا الشأن. يُذكر أن المواطنين الأمريكيين يشكلون الشريحة الأكبر من أصحاب الملايين في العالم، حيث يُقدر عددهم بنحو 22 مليون شخص بثروة صافية تبلغ مليون دولار أمريكي أو أكثر بحلول عام 2025. وهذا يُسهّل على المستثمرين البحث عن خيارات لإدارة أموالهم وخططهم الاقتصادية.

الوصول لأمريكا وبدء مشروع تجاري عبر الهجرة عن طريق الاستثمار

أثارت الأحداث العالمية والمحلية الأخيرة في الولايات المتحدة مخاوف بشأن تغييرات سياسات الهجرة والوصول إلى الولايات المتحدة. حاليًا، لا توجد سوى طرق قليلة للوصول إلى الولايات المتحدة لغرض الزيارة أو تأسيس مشروع تجاري.

الخيارات المتاحة هي إما تأشيرة هجرة دائمة أو تأشيرة مؤقتة لغير المهاجرين، والتي يمكن تقسيمها إلى تأشيرة عمل أمريكية B1، أو تأشيرة زيارة أمريكية B2، أو تأشيرة عمل وزيارة أمريكية B1/B2.

تعتمد أهلية الحصول على إحدى هذه التأشيرات على حامل جواز سفر مقدم الطلب. لذلك، يمكن لحاملي جوازات السفر الكاريبية الوصول إلى الولايات المتحدة بتأشيرات سياحية وتجارية أمريكية.

من بين دول الكاريبي التي تقدم هذا النوع من التأشيرات: جنسية غرينادا عن طريق الاستثمار (تأشيرة عمل أمريكية لمدة 10 سنوات)، و جنسية سانت كيتس ونيفيس عن طريق الاستثمار (تأشيرة زيارة أمريكية لمدة 10 سنوات).

إذا كانت لديكم أي أسئلة حول برنامج الهجرة عن طريق الاستثمار، يمكنكم استشارتنا مجانًا. نحن في شركة جلوبال سيتيزن كونسلتانتس نتمتع بسنوات من الخبرة، ونمثل رسميًا برامج الجنسية الكاريبية عبر الاستثمار. اما إذا كانت لديكم أي أسئلة حول الاستثمار بشكل عام، فننصحكم بالتواصل مع مجموعة ‎‏Outbound Investment، التي تقدم خدمات استشارية وترويجية للمستثمرين الخارجيين من جميع أنحاء العالم.